د. مصطفى محمود
إن الذي يجعل من واقعنا الحالي سبباً لليأس لا يفهم الدنيا و لا يفهم التاريخ. لقد تقاتلت الأمة الأمريكية قبل أن تتوحد في حرب شرسة بين شمالها و جنوبها و كذلك الصين .. فلم يقل أحد إنها انتهت أو إنها كتبت وثيقة فنائها .. بل العكس هو ما حدث فقد كتبت بهذا الدم ميلادها. و في الحساب الأزلي للأرباح و الخسائر و في سجل التاريخ لا تضيع نقطة دم واحدة و لا تهدر ضحية و إنما لكل شئ دوره في صياغة النصر النهائي. و النصر دائما للحق و الخير. مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف