استمعت في التلفزيون الى العالم يغني معنى الكلمات في أجمالها حمى و هذيان و هلاوس, و الحركات هستيريا و لا شيء يبقى في الذهن من هذا المهرجان و بهرج الألوان و الأنوار سوى أنك أمام طقوس وثنيه بدائيّة و الأصنام المعبوده فيها هي جسم المرأه العاري و مفاتنهاو الرموز المهموسه هي الجنس و الغريزه و العطش الحيواني بصوره و أشكاله. و العجيب أن هذه الموضه الجديده زحفت الى أعلانات التلفزيون فتحولت هي الأخرى الى لوحات غواية تستعمل نفس الأساليب.. فتضع في بؤرة أضوائها الكاشفة نفس الصنم المعبود..جسم المرأه العاري تلعب به و تحركه لتصل الى حواس المشاهدهذه المره بهدف ترويج سلعة تجاريه جديده أو بضاعة..لون غريب من التسول الجنسي الصريح .
مصطفى محمود