قد اختلّ الأنامُ بغيرِ شك ... فجدّوا في الزمانِ وألعَبوهُ
أطاعوا ذا الخداعِ وصَدّقوهُ ... وكم نَصحَ النّصيحُ، فكذبوه
وجاءتنا شرائعِ كلّ قومٍ .... على آثارِ شيءٍ رَتبوه
وغَيرَ بَعضُهُمْ أقوالَ بعضٍ ... وأبطَلَتِ النُهَى ما أوْجَبوه
فلا تَفْرَحْ، إذا رَحبتَ فيهمْ ... فقد رَفَعوا الدّنِيَّ، ورَجبُوه