د. مصطفى محمود
هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ المائدة:119 وهذا منتهى التدليل والتشريف للصادقين أن يقال عنهم إنهم يرضون عن ربهم وهو سبحانه وتعالى منزه عن حكمنا عليه وهو مستحق للحمد والرضا فى كل ما يفعله ولا حاجة له فى رضانا ولكنها لفتة الحب للمؤمن الصادق فلا حجة إذن للتعلل بالمجتمع و البيئة والظروف و العائلة والقبيلة فقد أفرد الله كلا منا بعنصر شريف أصيل يستطيع أن يقف وحده أمام المجتمع والظروف والبيئة والعائلة ويستطيع أن يصنع قراره منفردا حرا . مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف