ما كنا نستطيع إدراك الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر. ولو أن إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما أستطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدا .. ولا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن لاحظ شيئا .
مصطفى محمود