عندما كنا أطفالاً لم نكن نبتسم في وجوه أمهاتنا برقة لكي ندفعهم إلى الإعتناء بنا، فقد كنا بكل بساطة نفتح أفواهنا ونصرخ، ولقد تعلمنا بسرعة أنه كلما كان صراخنا أعلى تجاوب الآخرون معنا بسرعة، لذلك فإن هذه الوسيلة البدائية في إزعاج الآخر هي وسيلة يستخدمها الأزواج بكثرة في صراع القوى بينهم عندما تحدث المشكلات.