شيءٌ واحد واضح وسط كل هذه القتامة، يبدو ناصعًا، وكأنه شمس منتصف الليل، هو أن هذا الشعور بالتخلف لم ينقلب إلى شعور مزمن بالقرف أو الاشمئزاز لا من النفس ولا من الواقع، شعورٌ بالتخلف يدفعني ـ لسببٍ لا أدريه ـ إلى مزيدٍ من الانتماء، مزيد من ذلك الحلم الساذج البسيط المستحيل: الحلم بأن يعيش الناس من حولي واقعًا جديدًا
اقتباسات أخرى للمؤلف