ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجر
لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر
قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر
قيس :
لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجر
أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟
ليلى :
نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟
لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر
أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟
قيس :
غرت ليلى من المها والمها منك لم تغر
لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر