أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتي
لم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْ
دائماً. كنت على هامشِهِ..
نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..
قشّةً تطفو..
على وجه المياه الساحليَّهْ.
كائناً..
من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ..
لا تكوني عَصَبيَّهْ!
كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ.
من بنا كان غبيَّاً...
يا غبيَّهْ؟
نزار قباني