يفاجئني الحبُّ مثلَ النبوءة حين أنامْ ويرسمُ فوق جبيني هلالاً مضيئاً ، وزوجَ حمامْ
يقولُ : تكلمْ !! فتجري دموعي ، ولا أستطيعُ الكلامْ
يقولُ : تألمْ !! أجيبُ : وهل ظلَّ في الصدر غير العظامْ
يقولُ : تعلمْ !! أجاوبُ : يا سيدي وشفيعي أنا منذ خمسينَ عاماً أحاولُ تصريفَ فعل الغرامْ
ولكنني في دروسي جميعاً رسبتُ فلا في الحروب ربحتُ .. ولا في السلامْ ..
نزار قباني