و نعود نثرثر
كبحيرات هادئة
غطاها الورق
ويمر الوقت فلا ندري
ويقيم محافله الشفق
وتدق الساعة معلنةً
فيهب بنا صحو قلق
ويحين وداع
وقتي
و أراه كحلم ينسحق
يرتد الصمت لموضعه
و يعود إلى الأذن الحلق
و نمد الأيدي
راغمةً
نتشاكى العتب
و تنزلق!
و أحس بشيءٍ في صدري
شيء.... كالفرحة
يحترق