إن الدين الذي يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية ، وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة ، والفاعلية الإجتماعية بطقوس ، لابد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح - على عكس هذا - فهو متسق مع العلم. وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الإعتراف بنوع من الوحدانية. وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعدالدين في محاربة المعتقدات الخرافية ، فإذا إنفصلا يرتكس الدين في التخلف ويتجه العلم نخو الإلحاد.
علي عزت بيجوفيتش