هذه الحالة الاخيرة التي نشهدها اليوم - بدرجات متفاوتة - في جميع البلاد المسلمة , حيث يحاول ادعياء الحداثة تنفيذ برامجهم الدخيلة , فتراهم يلجأون الي منافقة الجماهير احيانا والي التهديد احيانا اخري , يدافعون ويحثون , يقيمون التنظيمات ثم يهجرونها الي تنظيمات اخري , يغيرون الاسماء والشخصيات , ولكن يضربون برؤوسهم دائما في صخرة الرفض العنيد و اللامبالاة الدفينة من جانب الناس البسطاء الذين يشكلون الغالبية العظمي للامة .
علي عزت بيجوفيتش