أيدوم لنا بستان الزهر
والبيت الهاديء عند النهر
أم يسقط خاتمنا في الماء
ويضيع.. يضيع مع التيار
وتفرقنا الأيدي السوداء..
ونسير علي طرقات النار..
لا نجرؤ تحت سياط القهر
أن نلقي النظرة خلف الظهر
ويغيب النهر
***
أيدوم لنا البيت المرح
نتخاصم فيه ونصطلح
دقات الساعة والمجهول
تتباعد عني حين أراكِ
وأقول لزهر الصيف.. أقول
لو ينمو الورد بلا أشواكِ
ويظل البدر طوال الدهر
لا يكبر عن منتصف الشهِر
آه يا زهر..
لو دمت لنا..
أو دام النهر.