عائدون؛
وأصغر إخوتهم (ذو العيون الحزينة)
يتقلب فى الجب،!
أجمل إخوتهم.. لا يعود!
وعجوز هى القدس (يشتعل الرأس شيبا)
تشم القميص. فتبيض أعينها بالبكاء ،
ولا تخلع الثوب حتى يجئ لها نبأ عن فتاها البعيد
أرض كنعان إن لم تكن أنت فيها مراع من الشوك!
يورثها الله من شاء من أمم،
فالذى يحرس الأرض ليس الصيارف،
إن الذى يحرس الأرض رب الجنود!
آه من فى غد سوف يرفع هامته؟
غير من طأطأوا حين أز الرصاص؟!
ومن سوف يخطب فى ساحة الشهداء
سوى الجبناء؟
ومن سوف يغوى الأرامل؟
إلا الذى
سيؤول إليه خراج المدينة