د. مصطفى محمود
وإذا كان الإسلام هو القوة الفريدة التي لها قدرة تعبوية ساعة الخطر ولحظة المصير..وإذا كان الإسلام هو الذي يسارع فيجمع العرب كلما تهددهم الزوال..فلماذا يشمئز المثقفون أصحاب الياقات العالية؟ ولماذا يشيحون بالأيدى ويمصمصون الشفاه كلما تكلمنا عن الإسلام وكأننا تكلمنا إفكاً ونطقنا زوراً؟ وإذا كانت تلك هي حقيقة التاريخ وخريطة الواقع فلماذا هذا الإصرار على التجاهل.. إلا أن يكون هو المكابرة والعناد. ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً )14-النمل ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون )83-النحل يقول أكثرهم اعتدالاً حينما ينكشف عناده وتعنته..لا ننكر أن الإسلام عامل له مكانه في الوحدة.. بل نقول لهم ويقول التاريخ ويقول الواقع .. بل هو العامل الأول والحاسم والقاطع في جميع لحظات المصير . مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف