لقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دوما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه. فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته لا أكثر . و سوف تدله طبيعته على الحق . و سوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد . كن كما أنت. و سوف تهديك نفسك إلى صراطك المستقيم .
مصطفى محمود