لم تكن الثورة حدثاً قاصراً على ميادين الحضارة أو الاقتصاد أو المجتمع أو السياسة . فكل ثورة حقيقية هي عضو في أسرة كبيرة تتمبز بسمات : الإيمان و الشعور المتضخم بالقوة و الأهمية ، و العدوان و الرغبة العارمة ، و التضحية و الموت - هذه المشاعر التي هي أبعد ما تكون عن نطاق المصلحة و الوجود . و أي شخص كان له دور في ثورة أو تابع تطورها عن قرب ، يستطيع أن يؤكد وجود هذه الملامح الأخلاقية . إنه يرى الثورة كقصيدة ملحمية وليس فقط مجرد تدمير آلي أو تغيير في الآلة الحاكمة . علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات أخرى للمؤلف