الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى. و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها. و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبه و كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر .
مصطفى محمود