إن ما يجرى فى الدنيا الآن هو إمتحان ، نتيجته معلنة و مُشهرة بالرموز و الإشارات من اليوم .. و أهل النار غداً هم أهلها اليوم . فهل بدأت تفهم .. ؟ أنظر فى نفسك تعرف الفئة التى ستؤول إليها . و بقدر السلام فى نفسك ستكون من الفرقة الناجية .. و بقدر التوتر و الغل و الحقد و شهوة الهدم تكون من الفرقة الهالكة .. و لا تغرك البطاقات و الرايات المرفوعة و التصريحات و الهتافات .. فكم من مسلم فى البطاقة و هو أشد كُفراً من أبى جهل . إنما النيات و الأفعال هى الرجــال .
مصطفى محمود