في اللّيل يحضر الأحباب والأعداء ... الملائكة والشياطين ... الماضي والمستقبل ... الجنون والعقل ...البكاء والضحك في اللّيل تصبح إنساناً مثالياً ؛ حقيقياً بطبائعك المتناقضة ؛ ترمي وراء ظهرك التّصنّع ، وترتدي ثوب العفويّة ؛ ولأنك وحدك فإنّك تبدو في أكثر حالاتك صدقاً ، إذ قد يكذب الإنسان على غيره ، وقد يخدع سواه ، أمّا نفسُك فلن تستطيع معها غير الصّدق!!