لقد انشطرت وحدة اﻹسلام على يد أناس قصروا اﻹسلام على جانبه الديني المجرد، فأهدروا وحدته وهي خاصيته التي يتفرد بها عن سائر اﻷديان. لقد اختزلوا اﻹسلام إلى دين مجرد أو إلى صوفية فتدهورت أحوال المسلمين ذلك ﻷن المسلمين عندمت يضعف نشاطهن وعندمايهملون دورهم في هذا العالم، ويتوقفون عن التفاعل معه، تصبح الدولة اﻹسلامية كأي دولة أخرى، ويصبح تأثير الجانب الديني في اﻹسلام كتأثير اي دين آخر وتصبح الدولة عريانة لاتخدم إﻻ نفسها. علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات أخرى للمؤلف