يا هذا إن لم تكن مراعيا حق الله في قلب هذه الفتاه قتلتها بيديك , وأفسدت عليها نقاءها وعليك نقاءك , يا هذا إن ربك مطلع على السرائر خبير بالضمائر عليم بالمصائر , فلا تطلعه على ما لا يرضاه لك , فأن الشهوة سعادة لحظة وشقاء مقيم , فكن في سرك ناطقا بما عليه علانيتك يصلح الله شأنك كله ويعطيك ما طلبت وما لم تطلب
أيمن العتوم