هل يعتاد الإنسان عذاباته ؟! هل يقتات على آلامها فيفتقدهاحين يحرم منها ؟! هل نَحِنُ نَحْنُ إلى أوجاعنا, ونشتاق إلى إنهياراتنا الجسدية التي تتواطئ مع الجلاد والزمن؟!أتسائل بعد كل هذه الشهور الطوال هل ألفت السوط وهو يبني في كياني مملكة الرعب , تلك المملكة التي صار الخروج منها مرعباَ, فانكفأت على نفسي فيها مخافة أن أخرج منها ؟! هل الرعب دوائر لا تكف عن التداخل ؟!
أيمن العتود