د. مصطفى محمود
والإنسان مربوب بقوة أعلى منه وهو عديم الحيلة في قبضة تلك القوة. ويستوي الأمر أن يسمي المؤمن هذه القوة . . الله وأن يسميها الملحد الطبيعة أو القوانين الطبيعية أو قانون القوانين فما هذا التهرب إلا سفسطة لفظية . . المهم أنه لم يجد بدا من الاعتراف بأن هناك قوة تعلو على الإنسان وعلى الحوادث . . وأن هذه القوة تعذب وتنكل . مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف