النفس المؤمنة لا تعرف الملل ولا تعرف البلادة أو الكآبة !. .. وحزن هذه النفس حزن مضيء حافل بالرجاء. وفي ذروة الألم لا تكف عن حسن الظن بالله .. و لا يفارقها شعورها بالأمن ؛ لأنها تشعر بأن الله معها دائما، وأكثر ما يحزنها نقصها وعيبها وخطيئتها.
مصطفى محمود