إنّ العمْدَة في مَسْألة الدّين وَالتّدَيّن هِيَ الحَالة القَلبية ، مَذا يَشْغَلُ القَلب .. وَماذا يَجول بالخَاطر؟ وَبِمَ تَتَعَلّق الهمّة؟ وَمَا الحب الغَالب عَلى المَشَاعِر؟ وَلأيّ شَيء الأفْضَليّة القُصْوى؟ وَمَاذا يَخْتارٌ القَلبُ في اللّحْظة الحَاسمَة؟ وَإلَى أيّ كَفّة يَميلُ الهَوى؟ تِلْكَ هيَ المؤشّرات التّي سَوفَ تَدلّ عَلى الدّين مِنْ عَدَمه
. مصطفى محمود