ويمتد بين هذين الطرفين طيف من الدرجات تبدأ من اﻵلي متجهة نحو الشخصي، فنجد اامادة وقوانينها على طرف والحياة بأعلى منجزاتها وهي الشخصية على الطرف اﻵحر وكلما ابتعدنا عن اﻵلي انبثثت الحرية واﻹبداع. ومن ثم فعلى هذا القطب اﻵخر.، قطب الشخصية، ﻻيوجد سوى اﻷصيل، والعكس صحيح: فكلما بعدنا عن الشخصية ظهرت الشرطية والنظام والاتساق، فعلى هذا القطب ﻻ يتحكم سوى المجرد والمساوي واﻵلي. علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات أخرى للمؤلف