أضعتُ عمري على الأبواب واخجلي، أرجو الدخول وحُجّاب المكان أبَوْا، والليل زادَ ظلامَ القلب والشجنِ، واحسرة الروحِ عطشى لا يقرّ لها يومًا قرارُ، ولا الماء الذي شربوا يروي الحكاية أو يروي لها ظمئي، فمن إذا الليل غشّاني يُبَصِّرنيمتاهة الدربِ في صحراء راحلتي.. أهوى الضياعَ إذا كان الضياعُ له طعمُ اللقاء ولو في آخر العُمُرِ، إنّي رأيتُ دمي قد ضاء بين دُجى، روحي هناك، فهل تُهدى إلى الطُرُقِ .
أيمن العتوم