إنّ قضيةالخلق ، هي في الحقيقة قضية الحرية الإنسانية . فإذا قبلنا فكرة انّ الإنسان لا حرية له ، و أن جميع أفعاله محددة سابقاً لا تكون الألوهية ضرورية في هذه الحالة لتفسير الكون و فهمه . ولكننا إذا سلّمنا بحرية الإنسان و مسؤوليته عن أفعاله ، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمنا و إما صراحة.
علي عزت بيجوفيتش