الاعتقاد بأن المادة هي المبدأ الأول بهذا العالم أو ((النظرة المادية للعالم)) سنجدها متبوعة أو مصحوبة بعدد من الأفكار والمعتقدات والآراء تتلاءم معها،فالمادي_حسب القاعدة_سيميل إلى تفضيل المجتمع على الإنسان الفرد وسيكون متحمسا لدارون،وللتعليم العام على التعليم الأسري،وللتقدم بدلا من الإنسانية،وسيرى الحركة التاريخية وكذا السلوك الإنساني خاضعين لقوانين حتمية تتجاوز إرادة الإنسان ومقاصده،وسوف يكرس الحقوق الإجتماعية والضمان الإجتماعي على حساب الحقوق الإنسانية.
علي عزت بيجوفيتش