وترى جميع المجتمعات الشمولية فرصها فى التليفزيون وتندفع لاستخدامه وهكذا أصبح التليفزيون تهديداً للحرية الإنسانية, أكثر خطراً من البوليس والسجون ومعسكرات الاعتقال السياسي . وأعتقد أن الأجيال القادمة_ ما لم تكن قدرتها على التفكير قد دمرت تماماً_ سوف تُصدم باستشهاد الجيل الحالي المستهدف بدون عائق لتأثير هذه القوة الضارية التي لا رابط لها. فإذا كانت الدساتير فى الماضي توضع للحد من سطوة الحكام, فإن دستوراً جديداً سنحتاج إليه لكبح جماح هذا الخطر الجديد الذي يهدد بإقامة عبودية روحية من أسوأ الأنواع. علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات أخرى للمؤلف