نعــم .. لحظتهــا فقــط تحـررت . نعــم .. تلـك كانت الحريــة الحقــة .. حينما بلغت غاية العبـوديـة للـه و فككـت عن يـدى القيـود التـى تُقَيـدنى بالدنيـا و آلهتهـا المزيفـة .. المــال و المجــد و الشهــرة و الجــاه و السـلطــة و اللــذة و الغلبـة و القــوة .. و شـعرت أنى لم أعد محتــاجـاً لأحـد و لا لشـئ لأنـى أصبحـت فى كنـف ملـك الملــوك الذى يمـلــك كل شـئ .
مصطفى محمود