د. مصطفى محمود
وأصحاب المشاعر الرقيقة الذين يتأففون من تصور الله جبّارًا معذبًا، علينا أن نذكرهم بما كان يفعله الخيفة التركي حينما كان يصدر حكم الإعدام بالخازوق على أعدائه.. وما كان يفعله الجلاد المنوط به تنفيذ الحكم حينما كان يلقي بالضحية على بطنه ثم يدخل في الشرج خازوقًا ذا رأس حديدية مدببة يظل يدقه ببطء حتى تتهتك جميع الأحشاء ويخرج الخازوق من الرقبة.. وكيف أنه كان من واجب الجلاد أن يحتفظ بضحيته حيًا حتى يخرج الخازوق من رقبته ليشعر بجميع الآلآم الضرورية. مثل هؤلاء الجبارين هل من المفروض أن يقدم لهم الله حفلة شاي لأن الله محبة! بل إن جهنم هي منتهى المحبة ما دامت لا توجد وسيلة غيرها لتعريف هؤلاء بأن هناك إلهًا عادلًا . مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف