ثم رأيناهم لا يكتفون بمحاولة التودد للمسلمين ، بل رأيناهم يتجاوزون هذا إلى محاولة الزواج السفاح بالإسلام ، فسمعنا عن الجماعة الماركسية الإسلامية في إيران ، ثم رأينا الرفاق الحجاج في مصر وعلى رأسهم الحاج خالد محيي الدين يقودون المسيرة الماركسية وقد لبسوا لنا لباسا وقرأنا لفلاسفتهم يكتبون عن اليسار في الإسلام .. وأصبح الشعار الجديد .. نحن نختلف مثلكم مع الماركسية ، ولكننا نؤمن بالمنهج الماركسي الاجتماعي وهو لايتعارض مع الدين .. فتعالوا يا إخوان إلى كلمة سواء نأخذ من ماركس ما يوافقنا وندع ما يتناقض وتراثنا وتقاليدنا. ونسى الرفاق أو تناسوا أن الماركسية فكر شمولي إذا أخذت بعضه ورفضت بعضه فقد هدمته لأنه كل مترابط متماسك .
مصطفى محمود