كان الحب افضل حالا يوم كان الحمام ساعى بريد يحمل رسائل العشاق . كم من الاشواق اغتالها الجوال و هو يقرب المسافات , نسى الناس تلك اللهفةالتى كان العشاق ينتظرون بها ساعى بريد ,و أى حدث جلل ان يخطّ المرء احبّك بيدة. أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر. اليوم , احبّك قابلة للمحو بكبسة زرّ . هى لا تعيش الا دقيقة.. ولا تكلّفك الا فلسّا .
أحلام مستغانمي