إلهي أعدني إلى نفسي عندليب..على جنح غيمة..على ضوء نجمة..أعدني فلّة ترف على صدري نبع وتلّة ..إلهي أعدني إلى نفسي عندليب..عندما كنت صغيراً وجميلاً..كانت الوردة داري والينابيع بحاري..صارت الوردة جرحاً والينابيع ظمأ..هل تغيرت كثيراً؟..ما تغيرت كثيراً..عندما نرجع كالريح الى منزلنا,,حدّقي في جبهتي..تجدي الورد نخيلاً والينابيع عرق..تجديني مثلما كنت صغيراً وجميلا. محمود درويش