عادةً , عدم الردّ هو ترفة الشخصىّ , و الاختفاء لأيام , ثم العودة دون تقديم عذرٍ او اعتذار , لعبة يتقنها . بل هى عادة اكتسبها بحكم مشاغلة , كما مزاجة. هو يحتاج الى مسافة للاشتهاء , الى الانسحاب من اجل الشوق المستبد مداً و جزراً .. وصلاً و هجراً . لكنة من كان يأخذ المبادرة دوماً ذهاباً و إياباً, و لم يحدث لامرأة ان احالتة الى هاتف خارج الخدمة .
أحلام مستغانمي