من مكانى تحت الشجره ...رأيت البلد تتغير فى بطء ، راحت السواقى ،وقامت على ضفة النيل طلمبات لضخ الماء،كل مكنه تؤدى عمل مائه ساقيه ،ورأيت الضفه تتقهقر عاماً بعد عام أمام لطمات الماء،وفو جانب آخر يتقهقر الماء أمامها،وكانت تخطر فى ذهنى أحياناً أفكار غريبه ،كنت أفكر وأنا أرى الشاطىء يضيق فى مكان ويتسع فى مكان ..أن ذلك شأن الحياة..تعطى بيد وتأخذ باليد الأخرى . الطيب صالح
اقتباسات أخرى للمؤلف