انتهينا من الماسون وشكوكنا الاستنباطية التي لم تجد إجابات قاطعة، لا يستطيع أحد أن يصل إلى نتيجة حاسمة في مسألة الماسون والإخوان، فهذه أمور ذات نكهة مخابراتية تتم إن حدثت في عالم موغل في السرية، والبحث العلمي لا يقوم إلا على الأمور الظاهرة أمام الباحث، ومادام الاستنتاج سيكون هو الوسيلة فإن النتيجة النهائية للبحث لن تكون يقينية لأن الاستنباط يخضع لعقل المُستَنبِط الذي يختلف من شخص لآخر . ثروت الخرباوي