ربما كنت دوما سجينة دون أن ألحظ ذلك,تماما كمخلوقات دكان بائع الحيوانات الأليفة..وربما كنت أعي سجني دوما واحاول كسر قبضتي,وما شوقي الدائم إلي الأفق و السماء إلا من بعض شوقي الي الحرية الداخليه.. الحرية الحقيقية لا حرية التنقل فقط في سجن كبير جدرانه هي حدوده و اسمه الوطن! .
غادة السمان