الحارس يروح ويجيء.. ضربات حذائه تدق الأرض.. تدق مسامير جديدة في غربة الإنسان.. والمسيح.. لم يولد منذ أعوامٍ طويلة.. العيون في برلين كالندم ممزقة دامية.. كالبارحة، كالغد، كأيام كانت وستكون.. تسائل صقيع الريح: بأي عام جديد يهرفون.. مادام لا جديد في الدبابة، في الأسلاك الشائكة، في العيون .
غادة السمان