انا لم ازعل ابدا لان قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب فانت تركبنى وانا اركبك ولكن بالاصول ! غير ان هذة الاصول فى عرف العيال امثالنا تصبح محتاجة لشئ من الزلزلة حين يبدو ان ركوب الراكبين بلا نهاية ولقد انقضم ضهرى والد المعصوب العينين يتلقى سفع التراب من كل ناحية ويعجز عن تحديد مصدرها اعطونى عقلكم لقد غلبنى النوم وانا منحنى بحملى فاخذتنى سنة فرايت ولد الفريق الراكب وولد الفريق المركوب يتضاحكان فى سعادة ويحتضنان ويفعلان معا فيما بدا لى قلة ادب فارتعشت وفتحت عينى من خوف وفزع فرايتنى لا ازال منحيا وراكبى يزداد ثقلا فوق ظهرى والولد المعصوب العينين يتلقى التراب دون ملل فان هى الا برهة وجيزة ساهيتهم جميعا واندفعت من بين ساقى راكبى فوقع فانكسرت رقبته فواصلت الجرى حتى دارنا فهل انا غلطان .
خيري شلبي