ألغيابُ على حاله . قَمَرٌ عابرٌ فوق خُوفُو يُذهِّبُ سَقْفَ النخيل . وسائحةٌ تملأ الكاميرا بالغياب’ وتسأل: ما الساعةُ الآن؟ قال لها: الساعةُ الآن عَشْرُ دقائقَ ما بعد سبعةِ آلاف عامٍ من الأبجديَّة . ثم تنهّد: مِصْرُ الشهيّةُ’ مِصْرُ البهيَّةُ مشغولةٌ بالخلود. وأَمَّا أَنا...فمريضٌ بها’ لا أفكِّرُ إلا ّبصحّتها ’ وبِكسْرَة خبزِ غدي الناشفةْ