أما أنا فأقول لاسمي دعك مني .. وابتعد عني
فإني ضقت منذ نطقت واتّسعت صفاتك
خذ صفاتك وامتحن غيري
حملتك حين كنا قادرين على عبور النهر متحدين
أنت أنا ولم أخترك يا كلبي السلوقيّ الوفيّ
اختارك الآباء كي يتفاءلوا بالبحث عن معنى
ولم يتساءلوا عما سيحدث للمُسمّى
عندما يقسو عليه الإسم أو يُملي عليه كلامه فيصير تابعه
فأين أنا وأين حكايتي الصغرى وأوجاعي الصغيرة