وانتقلت إليك كما انتقل الاسم من كائنٍ نحو آخر
كنا غريبين في بلدين بعيدين قبل قليل
فماذا أكون غداة غدٍ عندما أصبح اثنين ؟
ماذا صنعت بحريّتي ؟
كلما ازداد خوفي منك اندفعت اليك ,
ولا فضل لي يا حبيبي الغريب سوى ولعي ,
فلتكن ثعلباً طيباً في كرومي
وحدّق بخضرة عينيك في وجعي
لن أعود الى اسمي وبريّتي
أبداً
أبداً