محمود درويش
وانتقلت إليك كما انتقل الاسم من كائنٍ نحو آخر كنا غريبين في بلدين بعيدين قبل قليل فماذا أكون غداة غدٍ عندما أصبح اثنين ؟ ماذا صنعت بحريّتي ؟ كلما ازداد خوفي منك اندفعت اليك , ولا فضل لي يا حبيبي الغريب سوى ولعي , فلتكن ثعلباً طيباً في كرومي وحدّق بخضرة عينيك في وجعي لن أعود الى اسمي وبريّتي أبداً أبداً
اقتباسات أخرى للمؤلف