فلم يصدق الفارق بين الفكرة وصورة الفكرة
و لم يصدق التنافر بين الحلم و أداة الحلم
فلجأ إلى مفاضلة السجناء التقليدية بين الحرية الخارجية الشكلية و الحريةالداخلية المجازية المنبثقةمن تماسك اليقين و سلام النفس و الارتباط بالخارج برباط المثال.
لقد ألفنا شكوى الخارجين من حريتهم الداخلية إلى حريتهم المشوهة.
و ألفنا خيبتهم من كل ما يخدش مخيلتهم عنا و تصورهم عن الخارج.