محمود درويش
لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ، فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ، ولا حاضرى يتقدَّمُ أَو يتراجَعُ ، لا شيء يحدث لي! ليتنى حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني حَجَرٌ ما ليصقُلَنى الماءُ أَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ فى حُجْرَةٍ مثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ فى النحت... أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّ من عبث اللاضروريّ ... يا ليتنى حجرٌ كى أَحنَّ إلى أيِّ شيء
اقتباسات أخرى للمؤلف