أثناء تفصيلك لوطن بديل، تصبح الغربة فضفاضة عليك، حتى لتكاد تخالها برنساً. غربة كوطن، وطن كأنه غربة. فالغربة يا رجل فاجعة يتم إدراكها على مراحل، ولا يستكمل الوعي بها، إلا بإنغلاق ذلك التابوت على أسئلتك التي بقيت مفتوحة عمراً بأكمله، ولن تكون هنا يومها لتعرف كم كنت غريباً قبل ذلك، ولا كم ستصبح منفياً بعد الآن.
أحلام مستغانمي