في أغلب الأحيان نحن نرتبط بالله كي ننتقم من الحياة ، كي نعاقبها ، كي نخبرها بأننا نستطيع الاستغناء عنها ، وأننا وجدنا ما هو أفضل منها . كما أننا نتعلق بالله رعباً من البشر ، في نوع من الاقتصاص منهم ، رغبة في جعلهم يفهمون أننا وقد وجدنا حظوة لدى غيرهم ، فإن صحبتهم لم تعد ضرورية لنا ، وأننا إذا كنا نزحف أمامه فكي لا نضطر إلى الزحف أمامهم . دون هذا العنصر الوضيع ، الموث ، الماكر ، يفقد إيماننا قوته بل قد لا يظهر حتى خطوطه الأولى .
اميل سيوران